نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر جلد : 1 صفحه : 226
الهمهمة فاتبعوني وكونوا في أثري .
ثم عمد على أهل الشام فكسر فيهم رمحه ثم رجع وإذا هو الأشتر انتهى
أقول : وقد جرى بين العسكرين وقائع وفي الكل كانت الغلبة لأمير المؤمنين ( ع
) أولها - يوم الاربعاء بين الاشتر وحبيب بن سلمة .
والثانية - بين المرقال وأبي الاعور .
والثالثة - بين عمار وعمرو بن العاص .
والرابعة - بين محمد بن الحنفية وعبيد الله بن عمر .
والخامسة - بين عبد الله بن العباس والوليد بن عتبة .
والسادسة - بين سعد بن قيس وذي الكلاع ، الى تمام الاربعين وقعة آخرها ليلة الهرير خرج عوف الحارثي قائلا : انى انا عوف أخو الحروب
صاحبها ولست بالهروب فبارزه علقمة قائلا : يا عوف ان كنت امرء حازما
لم تبرز الدهر الى علقمة لقيت ليثا اسدا باسلا
يأخذ بالانفاس والغلصمة فقتله ورجع ، وخرج احمر مولى عثمان بن عفان شاهرا سيفه وهو يقول : ان الكتيبة عند كل تصادم
تبكي فوارسها على عثمان ! فأجابه مولى لعلي " ع " : عثمان ويحك قد مضى لسبيله
فاثبت لحد مهند وسنان فقتله الاحمر ، فقال علي " ع " : قتلني الله
إن لم اقتلك ، ثم حمل واستقبله بالسيف وهو لا يعرفه ، فمد علي " ع " يده
فقبضه من درعه ورفعه عن فرسه وضرب به الارض فكسر منكبه وضلعه .
وجعل " ع " يجول في الميدان وهو يقول : لهف نفسي وقليل ما أسر
ما أصاب الناس من خير وشر لم أرد في الدهر يوما حربهم
وهم الساعون في الشر الشمر
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر جلد : 1 صفحه : 226