responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 198

وقيل رماها في الهواء فغابت عن الابصار .

وقال الواقدي : فو الله ما بلغ عسكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخيراه حتى دخل علي " ع " حصون اليهود كلها وهي : قموص حصن ابن أبي الحقيق وناعم وسلالم ووطيخ وحصن المصعب بن معاد وغنم ، وكانت الغنيمة نصفها لعلي ونصفها لسائر الصحابة .

وفي تفسير مجمع البيان للعلامة الطبرسي رحمه الله : لما فتح الله حصن قموص اتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بصفية بنت حي بن أخطب وبأخرى معها فمر بها بلال وهو الذي جاء بهما على قتلى من قتلى اليهود فلما رأنهم التي معها صفية صاحت وحثت التراب على وجهها ورأسها فلما رآها رسول الله ( ص ) قال اعزبوا عني هذه الشيطانة وأمر بصفية فحيزت خلفه والقى عليها ردائه فعرف المسلمون انه قد اصطفاها لنفسه وقال ( ص ) لبلال لما رأى من تلك اليهودية : انزعت الرحمة منك يا بلال حيث تمر بامرأتين على قتلى رجالهما وكانت صفية قد رأت في المنام وهي عروس كنانة بن الربيع بن الحقيق ان قمرا وقع في حجرها فعرضت رؤياها على زوجها فقال ما هذا إلا انك تتمنين ملك الحجاز محمدا ولطمت وجهها لطمة اخضرت عيناها منها فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسألها رسول الله ما هو ؟ فأخبرته الخبر .

وغنم المسلمون من أموال قلاع خيبر غنائم كثيرة ، ويروى : ان صفية وقعت في دحية الكلبي فأعطاه النبي ( ص ) شيئا عوضا عنها وأخذها منه ، ويروى أيضا انه ( ص ) كان اوعد دحية ان يعطيه جارية من سبايا خيبر فأتاه دحية وطلب منه ما اوعده فقال اختر من هذه الجواري فأختار دحية صفية فقيل للنبي انها من ذرية هارون بن عمران أخي موسى بن عمران لا تصلح إلا لك يارسول الله ، فعوضه عنها واختارها لنفسه ، ويروي انه ( ص ) اعطى دحية عوضا عن صفية ابنة عم صفية واعتق صفية وجعل عتقها صداقها وفي يوم فتحخيبر يقول الازري رحمه الله : وله يوم خيبر فتكات

ما اتي القوم كلهم ما اتاها يوم قال النبي اني لأعطي

رايتي ليثها وحامي حماها فاستطالت اعناق كل فريق

ليروا اي ماجد يعطاها

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست