responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 199

فدعى أين وارث الباس والحك‌

م مجير الانام من بأساها اين ذو النجدة التي لو دعته

في الثريا مروعة لباها فأتاه الوصي ارمد عين

فسقاها من ريقه فشفاها ومضى يطلب الصفوف فولت

عنه علما بأنه أمضاها وبرى مرحبا بكف اقتدار

اقويا الاقدار من ضعفاها ودحى بابها بقوة بأس

لو حمته الافلاك منه دحاها ( الغزوة الخامسة ) ( غزوة فتح مكة المشرفة ) وكانت لليلتين مضتا من شهر رمضان ، وقيل لثلاث عشرة خلت منه وذلك انه خرج من نحو عشرة آلاف راجل واربعمائة فارس ونزل : ﴿ لتدخلن المسجد الحرام ثم : ﴿ إذا جاء نصر الله ، ونزل : ( إنا فتحنا لك ) واستصرخه خزاعة أجمع الى المسير إليها وقال اللهم خذ العيون عن قريش حتى نأتيها في بلادها وكان المؤمن الى هذا السر علي بن أبي طالب عليه السلام ولما انتهى الخبر الى أبي سفيان وهو بالشام مشاجرة كنانة وخزاعة اقبل حتى دخل على النبي ( ص ) فقال يا محمد احقن دمك واحرس قريشا وزدنا في المدة ، قال غدرتم يا أبا سفيان ، فقام من عند النبي فلقيه أبو بكر فتشبث به فظن انه يوصله الى بغيته من النبي ( ص ) فسأله كلامه له ، فقال ما انا بفاعل ذلك لعلم أبي بكر ان سؤاله في ذلك لا يغني شيئا ، فظن أبو سفيان بعمر ما ظنه بأبي بكرفكلمه في ذلك فدفعه بغلظة وفظاظة كاد أن يفسد الرأي على النبي فدخل أبو سفيان على ابنته ام حبيبة وكانت زوجة النبي ( ص ) فذهب ليجلس على الفراش فطوته فقال يا بنية أراغبة بهذا الفراش عني ؟ قالت نعم هذا فراش رسول الله ما كنت لتج

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست