responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 139

لأن شمس الضحى من أجله خلقت

فكيف عند نداه تخف في الحجب ( خبر عطرفة الجني ) : روى سلمان رحمه الله : قال كان رسول الله ( ص ) جالسا بالبطحاء وعنده جماعة من أصحابه وهو مقبل علينا بالحديث إذ نظرت الى زوبعة وقد ارتفعت فأثارت الغبار فما زالت تدنوا والغبار يعلو الى ان وقفت بحيال النبي ( ص ) ثم برز منها شخص كان فيها فقال يا رسول الله السلام عليك ورحمة الله وبركاته اعلم اني وافد قومي وقد استجرنا بك فأجرنا وابعث معي من يشرف على قوم منا فان بعضهم قد بغى على بعض ليحكم بينهم بالحق بحكم الله وكتابه وخذ علي العهود والمواثيق المؤكدة لأرده اليك سالما في غداة غد إلا أن يحدث علي حادث من عند الله ، فقال النبي ( ص ) من أنتوقومك ؟ فقال : أنا عطرفة بن شمراخ أحد بني كاخ وانا وجماعة من أهلي كنا نسترق السمع فلما منعنا من ذلك إذ بعثك الله آمنا بك وصدقناك وقد خالفنا بعض القوم وأقاموا على ما كانوا عليه فوقع بيننا وبينهم الخلاف وهم اكثر منا عددا وأشد قوة وقد غلبوا على الماء والمراعي واضروا بنا ودوابنا فابعث إليهم معي من يحكم بيننا بالحق ، فقال النبي ( ص ) اكشف لنا عن وجهك حتى نراك على هيئتك التي أنت عليها فكشف عن صورته وإذا هو شيخ عليه شعر كثير ورأسه طويل وهو طويل العينين وعيناه في طول رأسه صغير الحدقتين وله في فيه اسنان كأسنان السباع ، ثم ان النبي ( ص ) أخذ عليه العهد والميثاق على أن يرد عليه من يبعثه معه في غداة غد فلما فرغ من كلامه التفت النبي الى أبي بكر وقال امض مع أخينا عطرفة وانظر ما هم عليه واحكم بينهم بالحق فقال واين هم ؟ فقال ( ص ) هم تحت الأرض ، فقال كيف نطيق النزول الى الأرض وكيف نحكم بينهم ولا نحسن كلامهم ؟ فلم يرد النبي جوابا ثم التفت الى عمر بن الخطاب فقال له مثل قوله لأبي بكر ، فأجاب مثل جواب أبي بكر ، ثم أقبل على عثمان فقال له : مثل قولهما ، فأجابه كجوابها ، ثم استدعى عليا " ع " وقال له :

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست