نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 50
اين بود كلامى چند از اساتيد فن در تعريف اسم و صفت كه نقل آنها را براى مزيد
بصيرت در رفع هر گونه ابهامى در معنى اسم كه از اهم امور در مسائل موضوع رساله
است , لازم دانسته ايم .
در جمع بين واحد به وحدت شخصى بودن وجود , و در عين حال اين حقيقت و ذات
واحده را نسبت و اضافاتى باشد كه چون ذات با هر يك آنها اعتبار شود از آنها
تعبير به اسماء الهيه مى گردد , خلاصه وحدت ظاهر و كثرت و تعدد مظاهر كه در
واقع شئون و ظهورات و بروزات و تجليات هويت مطلقه يعنى همان وحدت حقه
حقيقيه
ظاهراند , تدقيق فكر و تلطيف سر لازم است و چنان است كه علامه شيخ بهائى در
كشكول [1] نقل كرده است كه :
قال السيد الشريف فى حاشية شرح التجريد : ان قلت ما تقول فى من يرى ان
الوجود مع كونه عين الواجب و غير قابل للتجزى و الانقسام قد انبسط على هياكل
الموجودات و ظهر فيها فلا يخلوا منه شى ء من الاشياء بل هو حقيقتها و عينها و
انما امتازت و تعينت بتقيدات و تعينات و تشخصات اعتبارية و يمثل ذلك
بالبحر و ظهوره فى صوره الامواج المتكثره مع انه ليس هناك الا حقيقة البحر ,
فقط ؟
قلت هذا طور وراء طور العقل لا يتوصل اليه الا بالمجاهدات الكشفية دون
المناظرات العقلية و كل مسير لما خلق له .
حديث اشتقاق و بعضى اشارات و لطائف مستفاد از آن
از مطالبى كه در بحث اسم تقديم داشته ايم معنى اشتقاق اسماء از