responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 49
اميرالمؤمنين على عليه السلام انا الاسماء الحسنى , فان الاسم من السمة و هى العلامة و لا شك انهم علائمه العظمى و آياته الكبرى كما قال النبى صلى الله عليه و آله من رآنى فقد رأى الحق . و لان مقام الاسماء و الصفات مقامهم عليهم السلام و حق معرفته حاصل لهم , والتحقق باسمائه و التخلق باخلاقه حقهم , فهم المرحومون برحمته الصفتية , والمستفيضون بفيضه الاقدس كما انهم مرحومون برحمته الفعلية و الفيض المقدس , و اما معرفة كنه المسمى و المرتبة الاحدية فهى مما اسأثرها الله لنفسه . ( قولنا و لان مقام الاسماء و الصفات مقامهم أى الاسماء و الصفات التى فى المرتبة الواحدية كما يقال لها سدره المنتهى لانها منتهى مسير الكمل و ظهور الذات بها رحمته الصفتية كما ان اشراقه على الماهيات الامكانية رحمته الواسعة الفعلية و لا يقبل الله عملا الا بمعرفتنا لانا وسائط الحادث بالقديم و الاسماء الحسنى روابط و مخصصات لفيضه المطلق ولولاها لم يتحقق عالم الكثره ) .

پايان كلام مرحوم حاجى در شرح اسماء كه با تعليقاتش در ميان هلالين نقل كرده ايم . آن جناب در مراتب وجود شى ء در لئالى منظومه در منطق نيز در شرح و حواشى مطالب مفيد دارد , آن جا كه گويد :

اذ فى وجودات الامور رابطة *** ترشد كم صناعة المغالطة

و تلك عينى و ذهنى طبع *** ثمة كتبى و لفظى وضع

علامه شيخ بهائى در كشكول [1] گويد : اعلم ان ارباب القلوب على ان الاسم هو الذات مع صفة معينة و تجل خاص و هذا الاسم هو الذى وقع فيه التشاجر من انه هو عين المسمى او غيره , و ليس التشاجر فى مجرد اللفظ كما ظنه المتكلمون فسودوا قراطيسهم و افعموا كراديسهم بما لا يجدى بطائل و لا يفوق العالم به على الجاهل .


[1]( دفتر 5 ص 542 طبع نجم الدوله ) .

نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست