و يقال حق للموجود ( كذا و للوجود ظ ) الحاصل للخبر عنه اذا طاق الواقع .
و يقال حق للذى لاسبيل للبطلان اليه .
والاول تعالى حق من جهة المخبر عنه . حق من جهة الوجود . حق من جهة انه لاسبيل
للبطلان اليه . لكنا اذا قلنا له انه حق فلانه الواجب الذى لايخالطه بطلان و به
يجب وجود كل باطل الا كل شى ما خلا اله باطل .
هو باطن لانه شديد الظهور , غلب ظهوره على الادراك فخفى و هو ظاهر من حيث ان
الاثار تنسب الى صفاته و تجب عن ذاته فيصدق بها مثل القدرة و العلم , يعنى ان
فى القدرة و العلم مساغا وسعة . فاما الذات فهى متمنعة ( ممتنعة خ ) فلانطلع على
حقيقة الذات فهو باطن باعتبارنا و ذلك لامن جهته , و ظاهر باعتباره و من جهته
.
اذا اكتسبت ( انك اذا اكتسبت . نسخة ) ظلا من صفاته قطعك ذلك من صفات
البشرية و قلع عرقك عن مغرس الجسمانية فوصلت الى ادراك الذات من حيث
لاتدرك فالتذذت بأن تدرك أن لاتدرك فلذلك عليك أن تأخذ من بطونه الى ظهوره
فيظهر الا على ( فيظهر لك عالم الا على خ ) و عالم الربوبية عن الافق الاسفل و عالم
البشرية .