responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 540

فص 71

تفسير الفص الذى بعده :

يقال حق للقول المطابق للمخبر عنه اذا طابق القول .

و يقال حق للموجود ( كذا و للوجود ظ ) الحاصل للخبر عنه اذا طاق الواقع .

و يقال حق للذى لاسبيل للبطلان اليه .

والاول تعالى حق من جهة المخبر عنه . حق من جهة الوجود . حق من جهة انه لاسبيل للبطلان اليه . لكنا اذا قلنا له انه حق فلانه الواجب الذى لايخالطه بطلان و به يجب وجود كل باطل الا كل شى ما خلا اله باطل .

هو باطن لانه شديد الظهور , غلب ظهوره على الادراك فخفى و هو ظاهر من حيث ان الاثار تنسب الى صفاته و تجب عن ذاته فيصدق بها مثل القدرة و العلم , يعنى ان فى القدرة و العلم مساغا وسعة . فاما الذات فهى متمنعة ( ممتنعة خ ) فلانطلع على حقيقة الذات فهو باطن باعتبارنا و ذلك لامن جهته , و ظاهر باعتباره و من جهته .

اذا اكتسبت ( انك اذا اكتسبت . نسخة ) ظلا من صفاته قطعك ذلك من صفات البشرية و قلع عرقك عن مغرس الجسمانية فوصلت الى ادراك الذات من حيث لاتدرك فالتذذت بأن تدرك أن لاتدرك فلذلك عليك أن تأخذ من بطونه الى ظهوره فيظهر الا على ( فيظهر لك عالم الا على خ ) و عالم الربوبية عن الافق الاسفل و عالم البشرية .

نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست