responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 431

فص 60

السبب اذالم يكن سببا ثم صار سببا فلسبب صار سببا , و ينتهى ( حتى ينتهى خ ل ) الى مبدأ يترتب عنه ( يترتب عليه خ ل ) اسباب الاشياء على ترتيب علمه بها ( علمه فيهاخ ل ) فلن تجد ( فلم تجدخ ل ) فى عالم الكون ( عالم الكون و الفساد . نسخة ) طبعا حادثا أو اختيارا حادثا ( و اختيارا حادثاخ ل ) الا عن سبب و يرتقى الى مسبب الاسباب .

و لايجوز ان يكون الانسان مبتدئا فعلا من الافعال من غير استناد الى الاسباب الخارجة التى ليست باختياره ( باختيارية خ ل ) و تستند تلك الاسباب الى الترتيب و الترتيب يستند الى التقدير و التقدير يستند الى القضاء ينبعث عن الامر و كل شى بقدر ( و كل شى مقدرخ ل ) .

ترجمه : سبب هرگاه سبب نبوده است و سپس سبب گرديد به سببى سبب گرديد تا منتهى شود به مبدأى كه اسباب اشياء بترتيب علم او بدانها از او مترتب شده است پس در عالم كون هيچ طبع حادث يا اختيار حادث را نمى يابى مگر اينكه از سببى است و آن سبب تا به مسبب الاسباب ميرسد .

و جائز نيست كه انسان ابتدا كند كارى از كارهاى را بدون استناد به اسباب خارجى كه باختيار او نيستند و آن اسباب مستند بترتيب اند و ترتيب مستند به تقدير و تقدير مستند به قضا و قضا از امر منبعث

نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست