استنهاض الانصار للدفاع من الحق
ولكل نبأ مستقر ، فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ،ويحل عليه عذاب مقيم .
ثم رمت بطرفها نحو الأنصار فقالت :
يا معشر النقيبة ! وأعضاد الملّة ! وحضنة الإسلام :
ما هذه الغميزة في حقي ؟
ولأنبـائها بـذات صبـاح *** مسـتقّر إلى هنـاك انتهاها
وغداً تـعلمون مـن يتلظّى *** بعذابٍ يخزيه فـي أخـراها
ثمّ مالت بطرفها طرف الأن *** صار والقوم في عظيم كراها
مـعشر النّصر والنّقيبة إيهاً *** بـالأعضاد مـلّةٍ وقـواهـا
أيّها الحاضنون راية دين ال *** لّه تحمون عزّهـا وعلـاها
عجباً هـذه الغـميزة والغف *** لة مـن جمعكم بحقّى أراها