هكذا انقذ الله العرب من الجاهلية
فبلّغ بالرسالة ، صادعاً بالنذارة مائلاً على مدرجة المشركين ضارباً ثبجهم آخذاً بأكظامهم داعياً إلى سبيل ربّه بالحكمة والموعظة الحسنة ، يكسر الأصنام ، وينكت الهام .
فلقـد بلّـغ الـرّسـالة لـلّـ *** ـه ، وأعـلى إنذار من عـاداها
وعلى المشـركين مال فاقصى *** عـن طـريق العباد شـرّ أذاها
ضـارباً كـاهل التـجبّر منهم *** سـدّ أكظـامهم عـلى مجـراها
وعلى حكمة وأحسـن وعـظ *** كـان يدعـوا إلى سـبيل هداها
كلّمـا قـام هيـكل صنمـىّ *** هدّه مـن يـد النبـيّ عصـاها
ينكت الهام من رؤس ضـلالٍ *** قـد غـواها عـن ربّها طغواها