علماً من الله تعالى بمائل الأمور وإحاطة بحوادث الدهور ومعرفة بمواقع المقدور .
ابتعثه الله إتماماً لأمره ، وعزيمةً على امضاء حكمة
فبعرفـانه مـآل أمـور الـ *** كون من بدئها الى منتهاها
وبمـا حـاط بالحوادث علماً *** والمجاري الّتي بها أجراها
وبعرفـانه المـواقـع مـمّا *** حدّدتها الأقدار مـن مبداها
بعث المصطفى الامين رسولاً *** والرسـالات كـلّها أنّهاها
ليتمّ الأمر الحكيم ، ويمضـي *** حكمه ، للمقدّرات قضـاها
ولإنفــاذ مـا تقدّر قـدمـا *** من مقـادير حتمه أمضاها