أغضباها وأغضبا عـند ذاك الـ *** ـله ربّ السمـاء إذ أغضبـاهـا
وكـذا أخـبر النـبـي بأن الـ *** ـله يـرضى سبحـانه لرضـاها
لا نـبـي الهـدى اطـيع ولافا *** طــمة اكـرمت ولاحسنـاهـا
وحـقوق الوصـي ضيّع مـنها *** مـاتسامى فــي فضـله وتناها
تـلك كـانت حـزازة ليس تبرا *** حـين ردّا عنهـا وقـد خطبـاها
وغـداً يـلتقون والله يــجزي *** كـلّ نـفس بغيهـا وهـداهــا
فـعلى ذلك الأسـاس بنت صـا *** حـبة الهـودج المشـوم بنـاهـا
وبــذاك اقـتدت أمـيّة لمــّا *** أظـهرت حقدهـا عـلى مـولاها
لعـنته بـالشام سـبعين عـاماً *** لعـــن الله كـهلهـا وفتـاهـا
ذكـروا مـصرع المشايخ في بد *** رٍ وقـد ضـمخ الوصـي لحـاها