فقال أمير المؤمنين عليه السلام :
لاويل عليك ، الويل لشانئك .
نهنهي عن وجدك يابنة الصفوة وبقية النبؤة ، فما ونيت عن ديني ولا أخطات مقدوري .
فإن كنت تريدين البلغة فرزقك مضمون
قـال مهلاً بـنت النـبوّة مهلاً ! *** إنّما الصّــبر للتّقـاة حـلاها
مـالك الويل ، بـل لشانئك الوي *** ل وأقسى العذاب فـي أخراها
يابنة الصّفوة الصّفيّة عطـر الـ *** ـنّور ، بقيـا نـبوّةٍ أبقــاها
نهنهي النّفس وجـدها واسـتقرّي *** حـان للنّفس أن تريحي جواها
فـعن الـدّين مـا ونـيت وعمّا *** قـدّر الله مـا خطوت اشتباها
فاطمئنّي لـبلغة العـيش أن الـ *** لّه في سـابق الزّمان قضـاها