هذا كتاب الله حكماً عدلاً ، وناطقاً فصلاً ، يقول :
« يرثني ويرث من آل يعقوب » .
« وورث سليمان داود » .
فبيّن ( عزّوجلّ ) فيما وزّع عليه من الاقساط ،
كـم مـن الغـدر والغوائل كيدت *** ضــدّه لكـن الإلـه كفــاها
هـذه المحكمـات تـنطق فـصلا *** وهـي تقضى بالعدل في فحواها
ســورة الأنبيــاء إذ زكــريّا *** ســأل الله فـسألوا مـعناهـا
في ( يرثني .. وآل يعقوب ) حكم *** لاتـرى فـيه شبهة واشتبـاها
وســليمـان إذ تـــورّث داو *** د ، كـمثل الأبنـاء مـن آباها
وأبان الجـليل مـن كـلّ قسـطٍ *** وسهـامٍ قـد وزّعن مرمــاها