إن عزوناه وجدناه أباك دون النّساء وأخا إلفك دون الأخلاء آثره على كل حميم وساعده في كلّ أمر جسيم ، لا يحبّكم إلاّ كلّ سعيدٍ ، ولا يبغضكم إلا كلّ شقي .
فأنتم عترة رسول الله الطيبون ، والخيرة المنتجبون ،
إن عزونا مـحمّداً لوجـدنـا *** ه أباك مـن دون كـلّ نساها
دوننـا اختار إلفـك وتأخـى *** حـين أحبـات دينه آخـاها
وعـلى كـلّ صاحبٍ وحميم *** آثر المـصطفى عليّاً وباهى
ساعد المصطفى على كلّ أمرٍ *** من أمورٍ عصت على أقواها
كـلّ من يرتضى المودّة فيكم *** لسـعيد ومـن شـقى يأباها
أنتم الخيرة الّتي انتجب اللّـ *** ـه ، والطيّبون : عترة طه