نام کتاب : قرآن و عرفان و برهان از هم جدائي ندارند نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 53
تصير عالما عقليا مرتسما فيه صورة الكل , و النظام المعقول فى الكل , و الخير
الفائض فى الكل]( . . . ( ج 2 ط 1 چاپ سنگى رحلى ص 546 ) .
و زبده و خلاصه تعريفات و بيانات آنها اين كه حكما فرموده اند( : الفلسفه
هى التشبه بالاله بقدر الطاقة البشرية) .
صاحب اسفار در بيان آن چه خوب فرموده است([ : و مفاده ان من يكون علومه
حقيقية , و صنايعه محكمة , و اعماله صالحة , و اخلاقه جميلة , و آراؤه صحيحة , و
فيضه على غيره متصلا , يكون قربه الى الله و تشبهه به اكثر لان الله سبحانه كذلك
( اسفارج 3 ط 1 ص 123 ) .
اين بود نمونه اى از كلمات فيلسوفان در معرفت نفس . اما كلمات عارفان در
معرفت نفس , بايد گفت كه عمده صحف عرفانى در پيرامون همين موضوع است
چنانكه فصوص و فتوحات شيخ اكبر محيى الدين عربى دو شاهد عادل بر اين مدعايند
. فصوص در بيست و هفت كلمه است كه مراد بيست و هفت مثال از امثله انسان
كامل است نه آدم شخصى و نوح شخصى و داود و سليمان شخصى و هكذا . يعنى هر يك
از آن كلمات نورى مظهرى خاص از مظاهر الوهيت اند , و اين كلمات ساير و دارند
, لذا انسانى در مسير تكاملى بر قدم شيث است , و ديگرى بر قلب ابراهيم است
, و ديگرى عيسوى مشهد مى گردد , و سومى موسوى مشرب , و هكذا .
و ان شئت قلت كه هر كلمه در بيان مقامى از مقامات انسان است , و اين
مقامات در افراد نوع انسان به فراخور اعتدال مزاج و قابليت و استعداد آنها
ظاهر مى گردند .
فتوحات مكيه پانصد و شصت باب است كه هر باب آن خود يك كتاب است , حقا
درباره فتوحات مكيه آن بايد گفت كه فقيه بزرگوار مرحوم آية الله سيد
صدرالدين
صدر در كتاب خود المهدى گفته است( : الفتوحات المكية للعالم العارف
المحقق
الشيخ ابى عبدالله محيى الدين محمد بن على المعروف بابن عربى الحاتمى الطائى .
و الحق انه كتاب مفيد فى بابه , لااظن ان يصدر له ثان فى عالم المؤلفات . . .
) ( ص 245 ط 1 بيروت ) . در پايان گفتارش فرمود : گمان نمى كنم كتابى
دومين او تاليف گردد .
نام کتاب : قرآن و عرفان و برهان از هم جدائي ندارند نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 53