تبصره : خداوند سبحان فرمود : ان الصلوه تنهى عن الفحشاء و المنكر و لذكر الله اكبر ( 90 ) ( عنكبوت : 46 ) . و فرمود : اقم الصلوه لذكرى ( 91 ) ( طه : 15 ) . و رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم گفت : جعلت قره عينى فى الصلوه ( 92 ) . صلوه سبب مشاهده است , و مشاهده محبوب قره عين محب است , زيرا كه صلوه مناجات بين حق تعالى و عبد اوست چنانكه فرمود : فاذكرونى اذكركم , و رسولش فرمود : المصلى يناجى ربه . ( 93 )

كيست مصلى كسى كوست مناجى دوست *** آه كه نشناختى سر عبادات را

و چون صلوه مناجات است پس صلوه ذكر حق است و كسى كه ذكر حق كند همنشين حق است و حق همنشين او است , و كسى كه جليس ذاكر خود است او را مى بيند و الا جليس او نيست . لذا امير عليه السلام فرمود : لم اعبد ربا لم اره . ( 94 ) پس صلوه , مشاهده و رؤيت است يعنى مشاهده عيانى روحانى و شهود روحى در مقام جمعى است , و رؤيت عينى در مظاهر فرقى است . و به عبارت اخصر , مشاهده در مقام جمعى است و رؤيت در مظاهر فرقى . پس اگر مصلى صاحب بصر و عرفان نباشد كه نداند حق تعالى براى هر چيز و از هر چيز متجلى است حق را نمى بيند .

حال بدان كه كريمه : و لذكر الله اكبر يك وجه آن اين است كه : ذكر خداوند در نماز بزرگترين چيزى از اقوال و افعال كه صلوه شامل آنها است مى باشد يعنى هيچيك از آنها به بزرگى ذكر الهى نيست .

و وجه ديگر آن اينكه : ذكر خداوند عبدش را بزرگتر از ذكر عبد مراورا است زيرا كه كبريا حق تعالى راست . پس عبارت هم شامل است ذكر خداوند عبد را , و هم ذكر عبد خدا را چنانكه فرمود : فاذكرونى اذكركم , و فرمود : جزاء و فاقا . و فاق