نام کتاب : رساله نور علي نور در ذکر و ذاکر و مذکور نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 35
فصل سوم
خداوند در هر چيز به كم اكتفا كرد مگر در ذكر و دعا
خداوند در هر چيز به كم اكتفا كرده است و حد براى آن معين فرموده است مثلا
نماز پنج مرتبه , روزه يكماه , زكوه از نصاب مقدار معينى , ولى براى ذكر حدى
معين نفرموده است . و اين مطلب مضمون روايت است در كتاب دعاى( اصول كافى
) كه ثقه الاسلام كلينى باسنادش روايت كرده است عن ابن القداح , عن ابى عبد
الله عليه السلام قال :
ما من شى ء الا و له حد ينتهى اليه الا الذكر فليس له حد ينتهى اليه : فرض الله
عزوجل الفرائض فمن اداهن فهو حدهن , و شهر رمضان فمن صامه فهو حده و الحج فمن
حج فهو حده الا الذكر فان الله عزوجل لم يرض منه بالقليل و لم يجعل له حدا ينتهى
اليه . ثم تلا هذه الايه :
( يا ايها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكره و اصيلا)
( احزاب : 42 ) . ( 86 )
فقال :
لم يجعل الله عزوجل له حدا ينتهى اليه
الحديث ( ج 2 ص 361 معرب ) .
فقال : لم يجعل الله عزوجل له حدا ينتهى اليه - الحديث ( ج 2 ص 361
معرب ) .
عدم حد ذكر براى اين است كه انسان بايد جزئيات كار خود را موافق با حكم الهى
قرار دهد و همواره با حفظ مراقبت و حضور به ياد حق سبحانه باشد
رجال لا تلهيهم تجاره و لا بيع عن ذكر الله
( نور : 38 ) . ( 87 )
و فى الكافى باسناده الى الحلبى عن ابى عبد الله عليه السلام قال :
لا بأس بذكر الله و انت تبول فان ذكر الله عزوجل حسن على كل حال , فلا تسأم
من ذكر الله
( 88 ) ( ج 2 ص 360 معرب ) بلكه دستور ذكر از شريعت مطهره در حد خلاء رسيده
است . به( يازده رساله) ما رجوع شود ( ص 444 ط 1 ) . ( 89 )
نام کتاب : رساله نور علي نور در ذکر و ذاکر و مذکور نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 35