responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 72
الى بدلال عن غيره و هو اى لفظ بدلا كناية عن الانفراد و الوحدة و لا يشمل جميع الاحاد كما لا يختص بواحد معين فكذلك لفظ رجال فى الجموع يشمل هذا الثلاثه من الرجال و تلك الاربعة و هؤلاء الشعرة و الالف و الجميع بدلا فان كلا من هذا المراتب من مراتب الجمع و لا تشمل كلمة رجال لجميع هذه المراتب كما لا تختص ببعضها .

ان قلت من جملة المراتب الجميع فلا بأس بشمول لفظ رجال له ( جميع ( و معه يثبت العموم .

قلت الجميع و ان كان بعض المراتب و يصلح لفظ الجمع المنكر له الا انه لا وجه لتعينه .

ان قلت فما وجه الحمل على الاقل مع انه ( اقل ) كغيره من المراتب .

قلت الوجه تيقنه .

اذ يكفى فيها كون اقل المراتب مرادا قطعا و فيه نظر

وجه النظر - على ما ذكره المحقق ملا صالح المازندانى ره - ان هذه القرينة غير مانعة عن ارادة الكل و لعدم المنافاة بين ارادة الاقل و ارادة الكل و مراد الشيخ من القرينة القرينة المانعة اذ بدونها احتمال حمله على الكل باق و هو مناط دليله .

فانا نمنع كون اللفظ حقيقة فى كل مرتبة و انما هو للقدر المشترك

اى ليس بمشترك لفظى بين المراتب المتعددة كالثلاثة و المأة و الالف حتى يكون حمله على الجميع حملا على جميع حقائقه كما فى كلام بعض العامة بل

نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست