نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 64
الفاظ العموم
(( اصل الحق ان للعموم فى لغة العرب صيغة تخصه ))
ذهب صاحب المعالم ره و المتأخرون من المعاصرين و غيرهم الى ان
للعموم الفاظا تختص به بحيث لو استعملت فى الخصوص لكان الاستعمال مجازا و
على هذا القول يتوجه بحث آخر و هو البحث عن تلك الالفاظ فانها على قسمين .
احدهما ما يكون موضوعا للعموم بلا كلام فيه .
ثانيهما ما وقع الكلام فيه و هو عبارة عن امور منها الجمع المعرف باللام و المفرد المحلى بها و النكرة فى سياق النفى و النهى .
لكان القائل رايت الناس كلهم اجمعين مؤكدا للاشتباه
تقريب تأكيد الاشتباه على ما فى الفصول : ان تكرر الدال يوجب تأكد
المدلول و كان المراد بتأكد الالتباس تاكده فى الكلام و تقويه بتعدد
موارده حيث كان قبل ذكر التاكيد فى المؤكد ( بالفتح ) فقط و بعده فيهما (
الموكد بالفتح و الكسر ) فيتم الملازمة لا تاكد الالتباس فى المؤكد (
بالفتح ) فيرد ما قيل من ان تأكيد المبهم بمثله لا يوجب تاكيدا بهامه و
التباسه و هذا ظاهر .
ثم اورد ره على الاستدلال المذكور بقوله : و يمكن دفعه بان قرينة
التاكيد الناشئة من ارادة العموم فى موارد استعماله عند ذكر التاكيد قائمة
هناك على ارادة العموم فلا محذور .
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 64