responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 65

اذ لا مجال للعقل بمجرده فى الوضع

التقييد بقوله بمجرده لما سنذكره قريبا من دخل العقل فى اثبات الوضع احيانا لا بحياله بل بضميمة النقل .

و عن الثانى منع الحصر فيما ذكر من الاوجه

وجه المنع ان التمييز بين الحقيقة و المجاز لا ينحصر فى نص الواضح و تصريحه او النقل عنه صريحا بل قد يعلم بوجود الامارات كما سيأتى فى الحاشية الاتية .

و الجواب اما عن الوجه الاول فبانه اثبات اللغة بالترجيح و هو غير جايز

وجه عدم الجواز ان اثبات الوضع منحصر فى امور .

الاول نص الواضع و تصريحه .

الثانى النقل من الواضع محضا بالتواتر و بالاحاد .

الثالث النقل من الواضع باعانة تصرف من العقل و مثل له فى القوانين بقوله : كما لو استفيد من مقدمتين نقليتين وضع مثل عموم الجمع المحلى باللام فانه يثبت بواسطة مقدمتين مستفادتين من النقل احداهما ما ثبت من اهل اللغة جواز الاستثناء منه باى فرد امكن ارادته من الجمع و احتمل شموله له فى كل موضع و ثانيتهما ما ثبت ان الاستنثاء هو اخراج ما لولاه لدخل و يحصل من ذلك انه يجوز اخراج كل فرد من الجمع ثم العقل يحكم بان الشيئى ما لم يكن داخلا فى شيئى لا يمكن اخراجه منه فثبت ان جميع الافراد داخل فيه و هو معنى كونه موضوعا للعموم و هكذا .

نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست