نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 212
السابق و نفسه بل المنسوخ مثله و قد ذكرنا وجه . و خرج بقوله ره ( الحكم
الثابت بالدليل الشرعى ) ما اذا كان المرفوع الاصل او حكم العقل . و خرج
بقوله ره ( بدليل آخر شرعى ) ازالة الحكم بجنون او موت و نحوهما .
(( و على هذا فزيادة العبادة المستقلة على العبادات ليست نسخا ))
و الوجه فى ذلك ان الزيادة المذكورة موجبة لرفع حكم عقلى من عدم
وجوبها او استحبابها او انحصار عددها و قد عرفت ان رفع الحكم العقلى لا
يعد نسخا .
(( لانها تخرج الوسطى عن كونها وسطى ))
فى المجمع : اختلف فى صلاة الوسطى على اقوال احدها انها صلاة الظهر . . .
و ذكر بعض ائمة الزيدية انها الجمعة يوم الجمعة و الظهر سائر
الايام و يدل عليه سبب نزول الاية و هو انها وسط النهار و اول صلاة فرضت .
. . و ثانيها انها صلاة العصر . . . لانها بين صلاتى النهار و صلاتى
الليل و انما خصصت بالذكر لانها تقع فى وقت الشتغال الناس فى غالب الامر و
ثالثها انها المغرب لانها وسط فى الطول و القصر من بين الصلوات و رابعها
انها صلاة العشاء الاخرة لانها بين صلاتين لا تقصر و خامسها انها صلاة
الفجر لانها بين صلاتى الليل و صلاتى النهار و بين الظلام و الضياء و لانها
صلاة لا تجمع مع غيرها فهى منفردة بين مجتمعين و سادسها انها احدى
الصلوات الخمس لم يعينها الله و اخفاها فى جملة الصلوات المكتوبة ليحافظوا
على جميعها كما اخفى ليلة القدر فى ليالى شهر رمضان .
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 212