نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 199
(( و بقى فى هذا الباب وجوه اخر مذكورة فى كتب الفن ))
الوجوه الاخر مثل الكتابة نحو ان يكتب زرارة - مثلا - الى شخص انى
سمعت عن الصادق عليه السلام كذا فقال ذلك الشخص حدثنى زرارة كتابة و مثل
الوجادة و هى وجدان احاديث بخط من يرويها معاصرا كان اولا .
(( فلذلك آثرنا طى ذكرها على غره ))
طويته على غره اى تركته كما كان من غير ان اظهر شأنه مثل يضرب لمن
يوكل الى رأية ( اقرب مادة غرر بالغين المعجمة و الراءة المهملة )
نقل الحديث بالمعنى
(( اصل يجوز نقول الحديث بالمعنى بشرط ان يكون الناقل عارفا ))
اختلف فى جواز نقل الحديث بالمعنى و عدمه فذهب اصحابنا الى الجواز و
عليه اكثر مخالفينا و ذهب بعض المخالفين الى المنع مطلقا و بعضهم الى
المنع فى غير المرادف .
ثم ليعلم ان محل الخلاف فى الجواز و عدمه ما اذا نقل مدلول الحديث
بغير لفظه و اسند الراوى بلفظ قال او مرادفه و اما ننحو امر بكذا و نهى عن
كذا او صرح بنقل المعنى فلا كلام فى الجواز . قال صاحب الفصول ره : نعم
ينبغى ان يستثنى من ذلك نقل الخطب و الادعية و نحوهما مما يستظهر منه عند
اطلاق الاسناد نقل اللفظ نظرا الى تعلق القصد به غالبا فلا يجوز نقله
بالمعنى
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 199