نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 183
. واضح حيث لا استبعاد فى ارتكاب الباطنة من المعاصى فى الاول اى فقد الملكة بينما يكون مستبعدا فى الثانى اى واجد الملكة .
ان قلت ما اشير اليه من الاشكال راجع الى عدم حصول العلم
بالعدالة بالمعنى المتقدم بمعنى انه ليس لاحد طريق الى القطع بوجود ملكة
العدالة فى النفس تمنع من فعل الكبائر و الاصرار على الصغائر و منافيات
المروة .
قلت حصول العلم بوجود الملكة او ما ينزل منزلة العلم من الطرق
الاتية اى الاختبار و الشهرة و القرائن و التزكية سهل جدا فى حق من بعد
عهده عن اول زمان التكليف بينما كان متعذرا فى حق من قرب عهده عن اول زمان
التكليف .
ان قلت الاطلاع على انتفاء الباطنة من المعاصى متعذر مطلقا و لا
دخل لقصر الزمان و طوله اصلا و عليه فيتعذر العلم بانتفاء الباطنة من
المعاصى فى بعيد العهد من اول زمان التكليف ايضا و نتيجة ذلك عدم احراز
العدالة و العلم بها عادة .
قلت لا محذور فى دخل قصر الزمان و طوله فى تعذر الاطلاع فى الاول و
عدم تعذره فى الثانى بداهة ان الاطلاع على الباطن مشكل فى زمان قصير بينما
لا اشكال فى الاطلاع عليه فى زمان طويل فان الباطن يستكشف من الظاهر مع
الصحبة الموكدة :
الشرط الخامس الضبط و لا خلاف فى اشتراطه فان من لا ضبط له قد يسهو
المراد بالضبط كما فى الفصول ان يكون حفظ الراوى غالبا على سهوه و نسيانه .
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 183