نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 17
العشرة يرفع ذلك الحجر فان الرفع حكم قائم بالمجموع من حيث المجموع فكذلك
فى المقام و ان شئت قلت يفرض الجميع شيئا واحدا يسمى بالمجموع و يفرض كل
منالمعانى جزء لذلك الشىء المجموع فيستعمل اللفظ الموضوع للجزء فى الكل و
هذا الكل يسمى بالكل المجموعى كما يسمى الكل بنحو الاول المذكور فى عبارة
المعالم بالافرادى و الحكم فى الكل المجموعى واحد و فى الكل الافرادى
متعدد بتعدد الافراد فليس فى مورد الكل المجموعى الا امتثال واحد و عصيان
فارد بينما يكون فى مورد الكل الافرادى امتثالات متعددة و عصيانات كذلك
ففى مثل اكرم كل عالم يتعدد وجوب الاكرام بتعدد العلماء و لكل عالم اطاعة و
عصيان عليحدة فاذا كرم العبد بعض العلماء دون بعض يعد ممتثلا و عاصيا و
اما اذا قال المولى مثلا - لعبده اكرم مجموع العلماء فليس فى البين الا
وجوب اكرام واحد متعلق بالمجموع من حيث المجموع و يحصل الامتثال باكرام
جميعهم و مع عدم اكرام جميعهم او بعضهم لم يكن العبد ممتثلا بل يعد عاصيا و
عليه فاعتبار اشخاص العلماء مع تعددهم مجموعا مركبا بلحاظ ما يترتب عليه
من الاثر الذى عرفته كاعتبار الشارع الركوع و السجود و التشهد و غيرها مما
يعتبر فى الصلاة مع ما بينها من الاختلاف شيئا واحدا باعتبار توجه الوجوب
الى المجموع بما هو مجموع بحيث لم يكن للمجموع بما هو مجموع الا امتثال
واحد و عصيان كذلك و الوجه فى ان المقام ليس من باب استعمال لفظ المشترك
فى المجموع بما هو مجموع - مع انه اجماعى - ان اللفظ الموضوع للجزء اى بعض
المعانى و ان كان
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 17