responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 13
باعتبارين فتدخل فى العربية باعتبار كونها مجازات و ان خرجت عنها باعتبار كونها حقائق .

و قد اجيب ايضا عن الاستدلال المذكور بان المراد بالاية الكريمة ليس ان القرآن عربى الفاظه كلها بل المراد ان القرآن الكريم اسلوبه عربى و ذلك لا شتمال القرآن المجيد على الفاظ معربه نحو سجيل و مشكواة و على اعلام لم يضعها واضع لغة العرب مثل ابراهيم و اسمعيل .

و يمكن الجواب ايضا بان الواضع فى كل لغة لم يكن شخصا معينا بل الواضع متعدد قال سيدنا الامام الخمينى ادام له ظله العالى على ما فى تهذيب الاصول ج 1 : فاللسان الواحد كالعربى او العبرى لم يكن فى بدء نشأته الاعدة لغات معدودة تكملت على حسب وقوفهم على الاشياء مع احتياجهم او اشتياقهم الى اظهار ما فى ضمائرهم الى ان بلغت حدا وافيا كما هو المشاهد من المختر عين او اهل الصنعة فى هذه الايام نعم تنوع افراده انما هو لاجل تباعد الملل و عدم الروابط السهلة بين الطوائف البشريه فاحتاج كل فى افهام مقاصده الى وضع الفاظ و تعيين لغات و عليه فليس الواضع شخصا واحدا معينا بل اناس كثيره و شرذمة غير قليلة على اختلافهم فى العصور و تباعدهم فى الزمان .

هذا من طرف و من طرف آخر يكفى فى الانتساب الى كل لغة ان يكون الواضع من اهل تلك اللغة فاللغة عربية اذا كان واضعها من العرب و فارسية اذا كان واضعها من الفرس و هكذا و عليه فيكفى وضع الشارع الذى هو من العرب و سيدهم تلك الالفاظ لهذه المعانى المستحدثة فى كونها عربية .

نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست