responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 14

(( و الضمير فى انا انزلناه للسورة ))

بتأويل السورة بالمنزل او المذكور او القرآن .

فانه اسم للجسم البسيط البارد الرطب بالطبع

ذهب بعض بعض القدماء من الفلاسفة الى ان الارض و الماء و الهواء و النار من العناصر البسيطة و فى قبال العناصر البسيطة العناصر المركبة التامة و هى الحيوان و الانس و المعدن و النامى و العناصر الناقصة و هى كائنات الجو كالبحار و الا راضى الرطبة او ماء القدر و غيرها حين سخنت باشعة الكواكب او بالنار و غيرها و صارت بخارا لانفصال اجزاء رشية مائية مختلطة باجزاء هوائية . و عليه فبقيد البسيط يخرج الاجسام المركبة مطلقا و بقيد البارد يخرج الجسم البسيط الحار و هو النار و الهواء و بقيد الرطب يخرج الجسم البسيط اليبس و هو الارض . و التقييد بالطبع من جهة ان الماء قد يصير حارا بالعرض او يابسا كذلك كما اذا صار منجمدا بالعرض . هذا ما ذهب اليه بعض القدماء من الفلاسفة و لكن اليوم قد ثبت عليما خلافه فان الماء - مثلا - جسم مركب ينحل بحسب التحليل الطبيعى الى عنصرين الا كسجين و الهيدروجين .

(( على انا نقول ان القرآن قد وضع بحسب الاشتراك ))

الى هناتم الجواب عن الاشكال بان السورة لا يطلق عليها القرآن لما ثبت من ان القرآن موضوع لمفهوم كلى اى الكلام المنزل على نبينا محمد ( ص ) بنحو الاعجاز و بهذا الاعتبار يصح اطلاق القرآن على آية واحدة و سورة واحدة من الكتاب الكريم حقيقة كما يصح اطلاقه على تمامه ( كتاب ) حقيقة و يصح ايضا طلاق بعض القرآن على آية واحدة و سورة واحدة الا ان هذا الاطلاق مجاز باعتبار ان القرآن على ما تقدم لم يضع للكتاب الكريم كله بل لمفهوم جامع . و قد شرع ره لتصحيح هذا الاستعمال بنحو الحقيقة بقوله ره على انا نقول الخ بتقريب ان القرآن وضع مرة للمفهوم الكلى الذى عرفت و اخرى

نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست