نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 124
الدلالة على المعنى المجازى منتفية قبل وجود المقيد الذى هو قرينة المجاز و
عليه فالاشكال على التخصيص من ناحية الدلالة و يمكن تقريب الاستدلال ببيان
آخر يكون الاشكال على التخصيص من ناحية القرينة و هو ان القرينة لابد و
ان تكون موجودة حال دلالة اللفظ على معناه المجازى و هى اى القرينة مفقودة
حال دلالة المطلق على المقيد .
(( و الجواب ان المعنى المجازى انما يفهم من اللفظ بواسطة القرينة ))
تقريب الجواب ان الدلالة على المعنى المجازى لابد منها عند فهم
معنى المجازى من اللفظ و اما قبل ذلك فلا و هى اى الدلالة على المعنى
المجازى موجودة عند فهم معنى المجازى الذى هو حين مجيئى المقيد و عليه
يرتفع الاشكال على التخصيص بتقريبه اما الاول فواضح لان الدلالة على
المعنى المجازى لم تجب قبل وجود المقيد حتى يستشكل بعدم الدلالة قبل وجود
القرينة اى المقيد و اما الثانى فلان القرينة موجودة حال الدلالة لعدم تقدم
الدلالة على القرينة .
(( مثل ان يقول فى كفارة الظهار لا تعتق المكاتب و لا تعتق المكاتب الكافر حيث لا يقصد الاستغراق ))
وجه التقييد بعدم قصد الاستغراق عبارة عن خروج المثال مع قصد الاستغراق عن محل النزاع و دخوله فى مباحث العموم .
(( كما فى اشتر اللحم ))
(( حيث لا يكون اللام للاستغراق بل للعهد .
نام کتاب : توضيحات و تعليقات علي کتاب معالم الدين نویسنده : رفیعان نیشابوری، حبیب الله جلد : 1 صفحه : 124