responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تلخيص الاصول نویسنده : تبریزی ملکی، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 311
ان عنكم مشهورين قدر و اهما الثقات عنكم قال عليه السلام ينظر ما وافق حكمه حكم الكتاب والسنة و خالف العامة قلت جعلت فداك ارايت ان كان الفقيهان عرفا حكمه من الكتاب و السنة فوجدنا احد الخبرين موافقا للعامة و الاخر مخالفا باى الخبرين يؤخذ قال عليه السلام ما خالف العامة ففيه الرشاد قلت جعلت فداك فان و افقهما الخبران جميعا قال عليه السلام ينظر الى ما هم اميل اليه حكامهم و قضاتهم فيترك و يؤخذ بالاخر قلت فان وافق حكامهم الخبرين جميعا قال اذا كان ذلك فارجه حتى تلقى امامك فان الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام فى الهلكات

و هذه لرواية الشريفة ظاهرة فى وجوب ترجيح احد المتعارضين بهذه المزايا المذكورة فيها على الترتيب المسطور و كون موردها فى المرافقة و اختلاف الحاكمين لايقتضى تحصيص الترجيح بها بمورد الحكومة فلاتعم بنقل الرواية و نقل الروايتين و ختلافهما فى نقل الخبرين متعارضين فان خصوصية المورد لايقتضى تحصيص الحكم به مع عموم الجواب فان قوله عليه السلام فها ينظر الى ما كان من روايتهم عنا الخ كالصريح فى بيان الوظيفة الكلية عند مطلق تعارض الاخبار و نقلها سواء كان فى مقام الفتوى او رفع الخصومة كما يرشد اليه غير تلك الرواية من الاخبار الواردة فى بيان المجحات فى تعارض الاخبار بنحو الاطلاق وان كانت مختلفة معها فى التعميم و التخصيص و الترتيب فانه غير قادح فى اعتضادها بها فيها هو المهم من اشتراك الكل فى التعميم من الجهة المبحوثة و كون العبرة فى الرجوع اليها و الترجيح بها هو التعارض مطلقا

و بالجملة لاموجب لتخصيص الحكم بالترجيح فى الرواية بمورد المرافعة كما لاوجة لحمله على الاستحباب بعد ظهوره فى الايجاب لاختلاف

نام کتاب : تلخيص الاصول نویسنده : تبریزی ملکی، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست