responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تلخيص الاصول نویسنده : تبریزی ملکی، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 310
فما فى بعض الاخبار من قوله عليه السلام موسع عليك باية عملت المراد منه ايضا هو الاخذ باحد الخبرين طريقا الى العمل لاالعمل بالمضمون فافهم

و يتفرع عليه كون التخيير ابتدائيا لااستمراريا اذا بعد البناء على كون احد الخبرين طريقا الى الواقع و كونه حجة لاحرازه يرتفع الحيرة فلايبقى مجال لاختيار الاخر بعده و منه يظهر سقوط الاستصحاب ايضا لارتفاع موضوعه قطعا هذا كله حكم المتعارضين عند فقد المزية لاحد هما و اما حكميهما عند ثبوتها فقد عرفت سابقا ان المزية من احدهما من حيث الدلالة على النحو المتقدم ينتفى بها التعارض بين الخبرين و يرتفع اصله من البين

و اما المزية من حيث السند و الجهة فالمشهور لزوم الاخذ بذى المزية و طرح الاخر لجملة من الاخبار عمدتها من حيث الاعتبار و الاشتمال لجميع المزايا المنصوصة مقبولة عمر بن حنظلة قال سئلت ابا عبدالله عليه السلام عن رجلين من اصحابنا يكون بينهما منازعة فى دين او ميراث فتحا كما الى السلطان اوالى القضاة ايحل ذلك قل عليه السلام من تحاكم اليهم فى حق او باطل فانما تحاكم الى اطاغوت الى ان قال فان كان رجل يختار رجلا من اصحابنا فرضيا ان يكونا الناظرين فى حقهما فاختلفا فيما حكما و كلاهما اختلفا فى حديثكم قال عليه السلام الحكم ماحكم به اعدلهما و افقههما واصدقهما فى الحديث و اورعهما و لايلتفت الى ما يحكم به الاخر قلت فانهما عدلان مرضيان عند اصحابنا لايفضل واحد منهما على الاخر قال عليه السلام ينظر الى ما كان من روايتهم غننا فى ذلك الذى حكما به المجمع عليه بين اصحابنا فيؤخذ به من حكمهما ويترك الشاذ الذى ليس بمشهور عند اصحابك فان المجمع عليه لاريب فيه الى ان قال قلت فان كان الخبر

نام کتاب : تلخيص الاصول نویسنده : تبریزی ملکی، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست