responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تلخيص الاصول نویسنده : تبریزی ملکی، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 151
منه القطع الطريقى فهو مما لافرق فيه بين القطاع و غيره لعدم اختلاف الاشخاص و الاسباب و الموارد فى نظر العقل فى طريقية القطع و ان اراد القطع الموضوعى الذى يؤخذ فى موضوع الدليل فله وجه لانصراف دليله كادلة الظن و الشك الى القطع المتعارف الا ان الشان فى التفات القطاع فى حال القطع بحاله و انه غير متعارف فلا يمكن ارتداعه عنه نعم يظهر الثمرة بالنسبة الى غيره فيه عدم الاعتناء بقطعه كما لو فرض ان الحاكم علم ان الشاهد قطاع فيمكن ان يقال بعدم قبول شهادته

ثم انه لافرق فى نظر العقل المستقل بحجية القطع و وجوب ترتيب الاثار عليه بين العلم التفصيلى و الاجمالى و ان كان من حيث شوبه بالاجمال و خلطه بالجهل يفارق التفصيلى فيقع الكلام فى المقام اولا فى ثبوت التكليف بالعلم الاجمالى و ثانيا فى سقوطه به فنقول اما ثبوت التكليف به فلا ينبغى الاشكال فيه بداهة ان العقل يستقل بقبح مخالفة التكليف الواصل الى المكلف باحدى طرق الوصول و من جملتها العلم الاجمالى فان التكليف فى يمورده قد وصل اليه و محرز لديه و الاجمال انما هو فى المتعلق و الافاصل التكليف و الالزام معلوم تفصيلا و اجمال المتعلق لايصلح مانعا من البعث المولوى و لا من الانبعاث نحوه بل هو على ما هو عليه من الاجمال يصلح لان يكون داعيا و محركا لارادة العبد نحو المتثاله

و منه يظهر فساد تو هم ان العلم الذى يكون موضوعا لحكم العقل بوجوب الامتثال و حرمة المخالفة فى باب الطاعة و المعصية يختص بالعلم التفصيلى و لايعم العلم الاجمالى بزعم ان العقل انما يستقل بقبح الاقدام على عمل يعلم انه معصية لامر المولى و نهية و هذا يتوقف على العلم بتعلق الامر و النهى بمايأتى به من العمل و فى العلم الاجمالى لايكاد يتحقق هذا المعنى

نام کتاب : تلخيص الاصول نویسنده : تبریزی ملکی، حبیب الله    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست