هذه الجملة كليس التامه مستغنية عن الخبر فيكون مفاد تلك الكلمة
التوحيديه نفى الاله ما سوى الله مطلقا امكانا و وجودا و انحصاره خارجا
فيه تبارك و تعالى فافهم
و اما كلمة انما فى افادة الحصر و استفادة المفهوم منها
كالاستثناء لا اشكال فيها لانها اما بمعنى لا و الا و اما لانها مركبة
من كلمة ان التى هى للاثبات و التحقيق و كلمة ما للنفى الوارد على
تاليتها و اما سايرادات الحصر مثل بل و تعريف المسند اليه فافادتها
له انما هى بقرائن المقام لا الوضع و لا القرينة العامه
( تتميم ) لا موقع لتوهم المفهوم فى اللقب و العدد و المراد من
الاول ما كان طرفا للنسبة فاعلا او مفعولا او مبتداء او خبرا او نحو هما
من الزمان و المكان و غير هما و الوجه فيه ظاهر لان اثبات شىء منها
لشخص لايدل بوجه على انتفاء سنخالحكم عن غير مورد الاثبات و النتفاء
شخصه لا ربط له بالمفهوم و اما العدد فتقييد المتعلق به لا ربط له
ايضا بالمفهوم المبحوث عنه و انما كان التخصيص به وعدم الاقتصار بالاقل
مطلقا و بالاكثر فيما كان اعتباره فيه بنحو بشرط لا لدلالة المنطوق عليه
لا لمكان المفهوم و لذا لو كان اعتباره فيه بنحو لا بشرط فى طرف
الزيادة لا يتخصص الحكم بالعدد المذكور فى القضية بل ربما يكون الفضل
فيها كما لا يخفى