responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 2  صفحه : 498

قوله ( وروى عن سفيان الثوري غير واحد من أهل العلم قالوا صلاة الرب الرحمة وصلاة الملائكة الاستغفار ) وقال البخاري في صحيحه قال أبو العالية صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة وصلاة الملائكة الدعاء قال ابن عباس يصلون يبركون انتهى قال الحافظ في الفتح تحت قول أبي العالية أخرجه ابن أبي حاتم وقال تحت قول ابن عباس وصله الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله ( يصلون على النبي ) قال يبركون على النبي أي يدعون له بالبركة فيوافق قول أبي العالية لكنه أخص منه انتهى قوله ( حدثنا أبو داود بن سليمان بن سلم البلخي المصاحفي ) قال في الخلاصة سليمان بن سلم بإسكان اللام ابن سابق الهدادي أبو داود البلخي المصاحفي عن ابن مطيع والنضر بن شميل وعنه تعليقات س ووثقه مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين انتهى وقال في التقريب ثقة ( أخبرنا النضر بن شميل ) المازني أبو الحسن النحوي نزيل مرو ثقة ثبت من كبار التاسعة مات سنة أربع ومائتين وله أثنان وثمانون كذا في التقريب ( عن أبي قرة ) بضم القاف وشدة الراء المهملة ( الأسدي ) قال في التقريب أبو قرة الأسدي من أهل البادية مجهول من السادسة انتهى وقال في الميزان أبو قرة الأسدي حدث ببلد صيدا عن سعيد بن المسيب مجهول تفرد عنه النضر بن شميل انتهىقوله ( لا يصعد ) بفتح الياء وقيل بضمها كما في قوله تعالى ( إليه يصعد الكلم الطيب ) والجمهور على الفتح وقرئ في الشواذ بالضم ( منه ) أي من الدعاء جنسه ( حتى تصلي على نبيك ) قال الطيبي يحتمل أن يكون من كلام عمر فيكون موقوفا وأن يكون ناقلا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحينئذ فيه تجريد وعلى التقديرين الخطاب عام لا يختص مخاطب دون مخاطب انتهى قال ميرك رواه الترمذي موقوفا وقد روى مرفوعا أيضا والصحيح وقفه لكن قال المحققون من علماء الحديث إن هذا لا يقال من قبل الرأي فهو مرفوع حكما انتهى قلت لكن الحديث ضعيف لجهالة أبي قرة الأسدي وفي الحصن الحصين قال الشيخ أبو سليمان الداراني إذا سأل

نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 2  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست