responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 2  صفحه : 307

البدن وامتلائه واسترخائه وميله إلى الكسل والنوم فأضيف إليه لأنه الداعي إلى إعطاء النفس شهوتها وأراد به التحذير من سببه وهو التوسع في المطعم والشبع كذا في المجمع فإذا تثاؤب أحدكم أي فتح فاه للكسل وكدروة الحواس فيكظم بفتح ياء المضارعة وكسر الظاء المعجمة أي ليحبسه وليمسكه بوضع اليد على الفم أو تطبيق السن وضم الشفتين ما استطاع أي ما أمكنه وفي رواية ابن ماجه إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه قوله ( وفي الباب عن أبي سعد الخدري وجد عدي بن ثابت ) أما حديث أبي سعيد فأخرجه مسلم وأما حديث جد عدي بن ثابت فأخرجه ابن ماجه قوله ( حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح ) وأخرجه البخاري عنه بلفظ إذا تثاءبت أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع ولا يقل ها فإنما ذلكم من الشيطان يضحك منه قوله ( وقد كره قوم من أهل العلم التثاؤب في الصلاة ) وهو الظاهر الموافق لأحاديث البابقوله ( قال إبراهيم ) هو النخعي ( إني لأرد ) أي من الرد أي إني لأدفع

باب ما جاء أن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم

قوله ( عن عمران بن حصين ) وفي رواية البخاري حدثني عمران بن حصين وكان ميسورا أي كانت به بواسي

نام کتاب : تحفة الاحوذي نویسنده : المباركفوري، عبد الرحمن    جلد : 2  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست