نام کتاب : انسان کامل از ديدگاه نهج البلاغه نویسنده : حسن زاده آملي، حسن جلد : 1 صفحه : 187
لا علاجى به فنا تعبير كرده اند اما فنايى كه قره عين العارفين است .
نكته ها چون تيغ پولاد است تيز *** گر نباشد اسپرت وا پس گريز
رسول الله صلى الله عليه و آله
([ : لى مع الله وقت لا يسعنى فيه ملك مقرب و لا نبى مرسل ])
فرمود , و نكره در سياق نفى افاده عموم مى دهد كه در آن حال , لا يسعنى خود او را
كه نبى مرسل است شامل است , فتبصر([ . و انما قال وقت و لم يقل مقام للفرق
]) . و بين مرتبه الرساله و مرتبه الولايه لان دعوى الرساله لا يلائم دعوى المقام
هناك و انما يلايم الدعوى الوقتيه [1] مقام شهود دائم است بخلاف الوقت ,
فرق ميان وقت و مقام نظير فرق ميان حال و ملكه است . [2]
كشاف حقائق امام به حق ناطق صادق آل محمد عليهم السلام فرمود :
([ لنا مع الله حالات هو نحن و نحن هو و هو هو و نحن نحن ]) .
و هم آن جناب فرمود :
([ ان روح المؤمن لاشد اتصالا بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها ])
[3]
امام مبين يس على عليه السلام است كه انسان كامل است
فى المجالس باسناده عن أبى الجارود عن ابى جعفر محمد