responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الورع نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 7

اما معناه الشرعي : فيقول الجرجاني في كتابه ( التعريفات ) ( ص 252 ) :الورع هو اجتناب الشبهات خوفا من الوقوع في المحرمات .

وقيل هي ملازمة الاعمال الجميلة اه‌ .

وللحافظ المحقق ابن القيم رحمه الله كلام نفيس في ( الورع ) في كتابه القيم ( مدارج الساكين ) رايت من اللازم نقله هنا ، لعلاقته الوثيقة بموضوع كتابنا ، فقد تكلم فيه عن الورع وتعريف السلف له وانواعه ودرجاته .

قال رحمه الله تعالى : ومن منازل ﴿ اياك نعبد واياك نستعين منزلة ( الورع ) .

قال تعالى ( يا ايها الرسل كلوا من الطيبت واعملوا صلحا اني بما تعملون عليم ) المؤمنون : 51 وقال تعالى ﴿ وثيابك فطهر المدثر : 4 قال قتادة ومجاهد : نفسك فطهر من الذنب .

فكنى عن النفس بالثوب .

وهذا قول ابراهيم النخعي والضحاك ، والشعبي ، والزهري ، والمحققين من اهل التفسير .

قال ابن عباس : لا تلبسها على معصية ولا غدر .

ثم قال : اما سمعت قول غيلان ابن سلمة الثقفي : واني - بحمد الله - لا ثوب غادر لبست ولا من غدرة اتقنع والعرب تقول في وصف الرجل بالصدق والوفاء : طاهر الثياب .

وتقول للغادر والفاجر : دنس الثياب .

وقال ابي بن كعب : لا تلبسها على الغدر ، والظلم والاثم .

ولكن البسها وانت بر طاهر .

وقال الضحاك : عملك فاصلح قال السدى يقال للرجل إذا كان صالحا انه لطاهر الثياب وإذا كان فاجرا انه لخبيث الثياب وقال سعيد بن جبير : وقلبك وبيتك فطهر .

وقال الحسن والقرظي : وخلقك فحسن .

نام کتاب : الورع نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست