responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الورع نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 6

ثمرات الخوف من الله سبحانه ، إذ من خاف الله تعالى كف نفسه عما يغضبه ويسخطه فمن طلب منزلة الورع ، فليحيي في قلبه الخوف من الله العظيم فان عذابه شديد اليم .

قال سبحانه عن عباده المؤمنين ( والذين هم من عذاب ربهم مشفقون

ان عذاب ربهم غير مامون ) المعارج : 27 - 28 .

والعلم بالله تعالى وبشريعته موجب لخشيته ( انما يخشى الله من عباده العلمؤا ) فاطر 28 .

فمن اراد هذه المنزلة فليسارع قبل فوات الاوان وانقضاء الاجل والعمل .

ولعل في كتابنا هذا ما يعينه على مقصوده ، وينير له دربه وان الله لهاد الذين آمنوا الى صراط مستقيم .

موضوع الكتاب

: يعرض المؤلف للاخبار الواردة في الورع وانواعه الورع في السمع والبصر واللسان واليد والبطن .

واخبار الورعين وحكاياتهم ويسوق ذلك كله بالاسانيد على طريقة المحدثين ولا يتعرض للشرح أو التعليق على ما يروي

معنى الورع لغة

: يقول صاحب ( تاج العروس ) ( 22 / 313 - 314 ) : الورع محركة التقوى والتحرج والكف عن المحارم .

وقد ورع الرجل كورث هذه هي اللغة المشهورة التي اقتصر عليها الجماهير .

يرع ويورع ويرع ويورع وراعة وورعا بالفتح ويحرك ووروعا بالفتح ويضم ، اي : تحرج وتوقي عن المحارم .

واصل الورع : الكف عن المحارم ثم استعير للكف عن الحلال والمباح والاسم : الرعة والريعة بكسرهما .

يقال فلان سئ الرعه اي : قليل الورع .

والورع بالتحريك ايضا : الجبان قال الليث : سمي به لاحجامه ونكوصه اه‌ باختصار .

نام کتاب : الورع نویسنده : ابن أبي الدنيا    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست