الله صلى الله عليه وسلم: (اقرؤا.
يقول العبد: الحمد لله رب العالمين.
يقول الله تبارك وتعالى: حمدني عبدى.
ويقول العبد: الرحمن الرحيم.
يقول الله: أثنى علي عبدى.
ويقول العبد: مالك يوم الدين.
يقول الله: مجدنى عبدى.
يقول العبد: إياك نعبد وإياك نستعين.
فهذه الآية بينى وبين عبدى ولعبدي ما سأل.
يقول العبد: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل).
أخرجه مسلم في: 4 - كتاب الصلاة، 11 - باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة، حديث 38.
40 - وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أنه كان يقرأ خلف الامام، فيما لا يجهر فيه الامام بالقراءة.
41 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، وعن ربيعة بن أبى عبد الرحمن، أن القاسمابن محمد كان يقرأ خلف الامام فيما لا يجهر فيه الامام بالقراءة.
42 - وحدثني عن مالك، عن يزيد بن رومان، أن نافع بن جبير بن مطعم، كان يقرأ خلف الامام فيما لا يجهر فيه بالقراءة.
قال مالك: وذلك أحب ما سمعت إلي في ذلك.
(مالك يوم الدين) أي الجزاء وهو يوم القيامة.
(فهذه بينى وبين عبدى) الذى لله منها - إياك نعبد - والذى للعبد منها - وإياك نستعين -.
(فهؤلاء لعبدي) أي هؤلاء الآيات مختصة به، لانها دعاؤه بالتوفيق إلى صراط من أنعم عليه، والعصمة من صراط المغضوب عليهم والضالين.
(ولعبدي ما سأل) من الهداية وما بعدها.