responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 83

(8

) باب ما جاء في أم القرآن 37

- حدثنى يحيى عن مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، أن أبا سعيد، مولى عامر بن كريز، أخبره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نادى أبى بن كعب وهو يصلى: فلما فرغ من صلاته لحقه.

فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على يده وهو يريد أن يخرج من باب المسجد.

فقال: (إنى لارجو أن لا تخرج من المسجد حتى تعلم سورة، ما أنزل الله في التوراة، ولا في الانجيل، ولا في القرآن، مثلها).

قال أبي: فجعلت أبطى في المشى، رجاء ذلك.

ثم قلت: يارسول الله ! السورة التى وعدتني.

قال: (كيف تقرأ إذا افتتحت الصلاة ؟) قال: فقرأت - الحمد لله رب العالمين - حتى أتيت على آخرها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هي هذه السورة.

وهى السبع المثانى والقرآن العظيم، الذى أعطيت).

أخرج البخاري مثل هذه القصة عن أبى سعيد المعلى.

في: 65 - كتاب التفسير، 1 - باب ما جاء في فاتحة الكتاب.

37 - (حتى تعلم سورة) أي تعلم من حالها ما لم تكن تعلمه قبل ذلك.

وإلا فقد كان عالما بالسورة، وحافظا لها.

(ما أنزل الله في التوراة ولا في الانجيل ولا في القرآن مثلها) قال ابن عبد البر: يعنى في جمعها لمعاني الخير.

لان فيها الثناء على الله بالحمد الذى هو له حقيقة.

لان كل خير منه.

وإن حمد غيره، فإليه يعود الحمد.

وفيها التعظيم له، وأنه الرب للعالم أجمع.

ومالك الدنيا والآخرة.

المعبود المستعان.

وفيها الدعاء إلى الهدى ومجانبة من ضل.

والدعاء باب العبادة.

فهى أجمع سورة للخير.

(السورة) أي علمني السورة.

(وهى السبع المثانى) المذكورة في قوله تعالى - وآتيناك سبعا من المثانى - فالمراد السبع الآى.

لانها سبع آيات.

وسميت مثانى لانها تثنى في كل ركعة، أي تعاد.

(والقرآن العظيم الذى اعطيت) مبتدأ وخبر.

أي هو الذى اعطيته.

نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست