responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 424

الانصاري، عن أبيه، أنه قال: عدل إلى عبد الله بن عمر، وأنا نازل تحت سرحة بطريق مكة.

فقال: ما أنزلك تحت هذه السرحة ؟ فقلت: أردت ظلها.

فقال: هل غير ذلك ؟ فقلت: لا ما أنزلنى إلا ذلك.

فقال عبد الله بن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا كنت بين الاخشبين من منى، ونفخ بيده نحو المشرق، فإن هناك واديا يقال له السرر.

به شجرة سر تحتها سبعون نبيا).

أخرجه النسائي في: 24 - كتاب الحج، 189 - باب ما ذكر في منى.

250 - وحدثني عن مالك، عن عبد الله بن أبى بكر بن حزم، عن ابن أبى مليكة، أن عمر بن الخطاب مر بامرأة مجذومة، وهى تطوف بالبيت.

فقال لها: يا أمة الله.

لا تؤذى الناس.

لو جلست في بيتك.

فجلست.

فمر بها رجل بعد ذلك.

فقال لها: إن الذى كان قد نهاك، قد مات، فاخرجى.

فقالت: ما كنت لاطيعه حيا، وأعصيه ميتا.

251 - وحدثني عن مالك، أنه بلغه أن عبد الله بن عباس كان يقول: ما بين الركن والباب، الملتزم.

252 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، أنه سمعه

249 - (سرحة) شجرة طويلة لها شعب.

(الاخشبين) هما الجبلان اللذان تحت العقبة بمنى، فوق المسجد.

ويقال إن الاخاشب اسم لجبال مكة ومنى خاصة.

(سر تحتها سبعون نبيا) أي ولدوا تحتها، فقطع سرهم.

وهو ما تقطعه القابلة من سرة الصبى.

250 - (مجذومة) أصابها داء الجذام.

يقطع اللحم ويسقطه.

(لو جلست في بيتك) كان خيرا لك.

أو (لو) للتمني.

فلا جواب له

نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست