responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 216

والجنة حق.

والنار حق.

والساعة حق.

اللهم لك أسلمت.

وبك آمنت.

وعليك توكلت.

وإليك أنبت.

وبك خاصمت وإليك حاكمت.

فاغفر لى ما قدمت وأخرت.

وأسررت وأعلنت.

أنت إلهى لا إله إلا أنت).

أخرجه البخاري في: 19 - كتاب التهجد، 1 - باب التهجد بالليل.

ومسلم في: 6 - كتاب صلاة المسافرين، 26 - باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، حديث 199.

35 - وحدثني عن مالك، عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، أنه قال: جاءنا عبد الله بن عمر في بنى معاوية، وهى قرية من قرى الانصار.

فقال: هل تدرون أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجدكم هذا ؟ فقلت له: نعم.

وأشرت له إلى ناحية منه.

فقال: هل تدرى ما الثلاث التى دعا بهن فيه ؟ فقلت: نعم.

قال فأخبرني بهن.

فقلت: دعا بأن لا يظهر عليهم عدوا من غيرهم.

ولا يهلكهم بالسنين.

فأعطيهما.

ودعا بأن لا يجعل بأسهم بينهم.

فمنعها.

قال: صدقت.

قال ابن عمر: فلن يزال الهرج إلى يوم القيامة.

جاء مرفوعا عن سعد بن أبى وقاص.

فأخرجه مسلم في: 52 - كتاب الفتن، 5 - باب هلاك هذه الامة بعضهم ببعض، حديث 20.

(الجنة حق والنار حق) أي كل منهما موجود.

(والساعة حق) أي يوم القيامة.

وإطلاق اسم (الحق) على ما ذكر من الامور معناه أنه لابد من كونها.

وأنها مما يجب أن يصدق بها.

وتكرار لفظ (حق) مبالغة في التأكيد.

(لك أسلمت) انقدت وخضعت لامرك ونهيك.

(وإليك أنبت) رجعت إليك، مقبلا بقلبي عليك.

(وبك خاصمت) أي بما أعطيتني من البرهان، وبما لقنتني من الحجة.

35 - (دعا بأن لا يظهر عليهم عدوا من غيرهم) أي من غير المؤمنين، يعنى يستأصل جميعهم.

(لا يهلكهم بالسنين) أي بالمحل والجدب والجوع.

(لا يجعل بأسهم بينهم) أي الحرب والفتن والاختلاف.

(الهرج) القتل.

نام کتاب : الموطا نویسنده : مالک بن انس    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست