نام کتاب : جمال المرأة وجلالها نویسنده : جوادی آملی، عبدالله جلد : 1 صفحه : 62
والفضيلة .
عدم تأثير الذكورة والأنوثة في القيم وأصحاب القيم :
الفصل الذي يحدد القيمة وضدها تمثله الآيات التي تعتبر العلم قيمة ،
والجهل ضد القيمة ، الايمان قيمة ، والكفر ضد القيمة ، الذلة والعزة ،
السعادة والشقاوة ، الفضيلة والرذيلة ، الحق والباطل ، الصدق والكذب ،
التقوى والفجور ، الاطاعة والعصيان ، الانقياد والتمرد ، الغيبة وعدم
الغيبة ، الأمانة والخيانة ، تعتبرها عنوان مسائل قيمية أو ضد القيم ، وهذه
الأوصاف ليست مذكرة ولا مؤنثة ، والفصل الذي يتولى بيان موصوف هذه القيم ،
يقول ان موصوف هذه الأوصاف ليس بدناً أبداً ، أي أن البدن ليس مسلماً أو
كافراً ، عالماً أو جاهلاً ، تقياً أو فاجراً ، صادقاً أو كاذباً ، محقاً
أو مبطلاً ، فاضلاً أو رذيلاً .
ان العقل النظري الذي وصفه هو الفكر والعلم ، ليس مذكراً ولا
مؤنثاً ، والقلب الذي عمله الكشف والشهود ، ليس مذكراُ ولا مؤنثاً ، والروح
التي وصفها الفجور والتقوى ، ليست مؤنثة ولا مذكرة ، كما ان الفجور
والتقوى ليسا مذكرين ولا مؤنثين .
إذا كانت المسائل التي تعود إلى العلم ـ سواء العلم الحصولي أو
العلم الحضوري ـ ليس فيها ذكورة وأنوثة فإن العالم الذي يتصف بالعلم
الحصولي أو الشهودي ليس مذكراً ولا مؤنثاً ، إذ لم يكن هناك في المسائل
العلمية كلام على الذكورة والأنوثة لا من حيث الصفة ولا من حيث الموصوف ،
لا يمكن بحث أن المرأة والرجل متساويان في المسائل العلمية أو متمايزان ؟
وكذلك في المسائل الأخلاقية التي تعود إلى ( العقل العملي ) مثل
-
نام کتاب : جمال المرأة وجلالها نویسنده : جوادی آملی، عبدالله جلد : 1 صفحه : 62