نام کتاب : جمال المرأة وجلالها نویسنده : جوادی آملی، عبدالله جلد : 1 صفحه : 61
وكما أن لديه بدناً في الدنيا ، والبدن هو فرع ـ وليس اصلاً ولا
جزءاً من الأصل ـ كذلك أيضاً في البرزخ والقيامة . حيث ان الله تعالى ينسب
البدن الذي هو فرع إلى الطبيعة والتراب والطين ويسند الروح التي هي أصل ،
إليه ويقول :
ملك الموت مأمور بالتوفي ، ولو فقد من الإنسان شيء في الموت فانه
لا يكون استيفاء وتوفياً ، فجميع حقيقة الإنسان هي روحه التي تقبض وان تحلل
البدن . البدن طبعاً يرافق الإنسان في جميع المراحل اللاحقة ، ويكون في كل
مرحلة مناسباً لتلك المرحلة .
إذا أردنا ان نرى هل ان هذين الصنفين المرأة والرجل متساويان أم
متمايزان ، أم ان ليس هناك صنفان أساساً ، فان طريق تحقيقة هو ان نرى ما هو
أساس القيمة والفضيلة ؟ ومن هو الذي يصبح ثميناً وفاضلاً ؟ هناك فصل يتولى
بيان المسائل القيمية ، وفصل آخر يتولى بيان أصحاب القيم