responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمال المرأة وجلالها نویسنده : جوادی آملی، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 243

كثير من أولئك النساء كنّ يستيقظن طوال الليل ، بعضهن كانت تقول : رأيت في عالم الرؤيا آثار خيرها تصلني في أطباق نور ، كانت أحياناً تخاطب نفسها وتقول :

( يا نفسي كم تنامين وإلى كم تنامين يوشك أن تنامي نومة لا تقومين منها إلا لصرخة يوم النشور ) كما كانت تقول :

( إلهي ما عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك بل حباً لك وقصداً للقاء وجهك ) .

هذا الكلام المنسوب إلى الأولياء يتأسى بهم تلاميذهم ، كما نظمت الأبيات التالية :

أحبــك حبيــن حــــب الهـــوى ^ وحبـــا لأنـــك أهـــل لـــذاك

فــأمـا الــذي هــو حـب الهــوى ^ فشغلــي بــذكــرك عمّــن ســواك

وأمــا الــذي أنـــت أهـــل لــه ^ فكشفــك لــي الحجــب حتــى أراك

فــلا الحمــد فــي ذا ولا ذاك لـــي ^ ولكــن لــك الحمــد فـــي ذا وذاك

رابعة بنت إسماعيل :

في شرح حياة هذه المرأة [1] ورد أنها كانت تقول : ( رأيت أهل الجنة يذهبون ويجيئون وربما رأيت الحور العين يستترن مني بأكمامهن ) . وكما أن


[1] الدر المنثور ، ص 203

-
نام کتاب : جمال المرأة وجلالها نویسنده : جوادی آملی، عبدالله    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست