نام کتاب : القواعد مائة قاعدة فقهية معني ومدرکا وموردا نویسنده : المصطفوي، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 66
قاعدة الألزام
لمعنى : المراد من الألزام هنا هو إجراء الحكم على المسلم
المخالف بما جاء به في مذهبه ، وبما أن أحكام المذهب لا تقبل الرد والأنكار
فمن تلقى حكما من تلك الأحكام بالقبول على المخالف لا بد أن يلتزم به
المخالف ، فهو إلزام عليه وعلى هذا يسمى العمل المطابق للمذهب المخالف
إلزام المخالفين بما التزموا به في شريعتهم ، فإذا يكون الألزام هو التجويز
لا الأجبار ، ومن المعلوم أن مورد إلزام المخالفين هو العمل الذي يترتب
عليه منفعة وسعة لنا ، كبعض مسائل الأرث والطلاق وغيرهما لا جميع الأعمال ،
كما هو واضح فالمخالف يؤخذ بما جاء في شريعته ومذهبه وإن لم يكن الحكم
موافقا لما هو في مذهبنا ، وعليه إصطلح الفقهاء بعبارتهم : ( ألزموهم بما
الزموا انفسهم ) ، وهذه العبارة ذكرت في رواية علي بن أبي حمزة عن أبي
الحسن عليه السلام قال : ( ألزموهم بما الزموا أنفسهم ) [1] .
لدلالة تامة ولكن السند ضعيف ، لأن علي بن أبي حمزة البطائني من الضعاف المشهورين .
المدرك : يمكن الاستدلال على اعتبار القاعدة بما يلي :
[1] الوسائل : ج 17 ص 485 باب 4 من أبواب ميراث الاخوة والاجداد ح 5 .
نام کتاب : القواعد مائة قاعدة فقهية معني ومدرکا وموردا نویسنده : المصطفوي، السيد محمد كاظم جلد : 1 صفحه : 66