وسلطانه وهذا أحد الوجهين لاصحاب الشافعي والاول أولى فانه لو أباحه أكله فأكله لم يبرأ فههنا أولى .
( مسألة ) ( وان أعاره إياه برئ علم أو لم يعلم ) لان العارية توجب
الضمان على المستعير فلو وجب الضمان على الغاصب رجع به على المستعير ولا
فائدةفي وجوب شئ عليه يرجع به على من وجب له ( مسألة ) ( وان اشترى عبدا
فأعتقه فادعى رجل ان البائع غصبه فصدقه أحدهما لم يقبل على الاخر وان صدقاه
مع العبد لم يبطل العتق ويستقر الضمان على المشتري ويحتمل أن يبطل العتق
إذا صدقوه كلهم ) إذا أقام المدعي بينه بما أدعاه بطل البيع والعتق ويرجع
المشتري على البائع بالثمن وان صدقه البائع أو المشتري لم يقبل قول أحدهما
على الآخر لانه لا يقبل اقراره في حق غيره وان صدقاه جميعا لم يبطل العتق
وكان العبد حرا لانه قد تعلق به حق لغيرهما فان وافقهما العبد فقال القاضي
لا يقبل أيضا لان الحرية حق يتعلق بها حق لله تعالى ولهذا لو شهد شاهدان
بالعتق مع اتفاق السيد والعبد علياالرق قبلت شهادتهما ، ولو قال رجل أنا
حرثم أقر بالرق لم يقبل اقراره وهذا مذهب الشافعي ويحتمل أن يبطل العتق إذا
اتفق عليه كلهم ويعود العبد إلى المدعي لانه مجهول النسب أقر بالرق لمن