نام کتاب : البحث في رسالات عشر نویسنده : القدیري، محمدحسن جلد : 1 صفحه : 201
الروايات بداعي النقاش فيها لا بداعي فهم أمر ما منها , مع أن شيئا من
المناقشات التي ذكرها ليس بشيء , فان ضعف السند أو الارسال في
بعضها منجبرة
, مع كفاية ما هو صحيح السند , و السكوت عن القضاء
بعد التنزيل في بعضها يدل
على عدم لزومها مثل الرواية الاخيرة ,
فان قوله عليه السلام (( الفطر يوم يفطر الناس )) صريح في التنزيل و
لازمه سقوط القضاء , و الجمع بينها و مادل على ثبوت القضاء كمرسلة
رفاعة يقتضي الحكم باستحباب القضاء , و ما ذكر من أخذ الشك في موضوع
الرواية الاخيرة و موثقة عيسى يوجب عدم دلالة الرواية على
الاجزاء لاحتمال الطريقية أغرب من سابقه , فان الشك في مورد الرواية لا
في موضوع حكمها , مع أنه لا يحتمل جواز الافطار أو التضحية عند الشك
اذا لم تكن عن تقية , فالموجب للافطار و التضحية هو التقية لا جعل
طريق في مورد الشك ولو كان شيء مجعولا في مورد التقية بهذا اللسان
لايمكن إلا تنزيل العمل المتقى به منزلة الواقع و كفاية عنه .
و أعجب من جميع هذه المناقشات ما ذكره في مرسلة داود و مرسلة
رفاعة والرواية الاخيرة من ورودها مورد التقية فلا يمكن التمسك بها ,
فان ما نحن بصدده إثبات حكم مورد التقية فلو لم نتمكن من
أخذ الحكم من الروايات الواردة في مورد كان الامام في تقية فمن
أين يمكننا أخذه ؟
و الحاصل : إن كون الامام في مورد التقية بعينه موضوع مسألتنا و
عمله في مورد التقية حجة لنا ولا موجب لحمل كلامه عليه السلام على
التقية , فان التقية فيتطبيق الكلام لا إصل الحكم المستفاد منه , فتدبر
جيدا .
الثامن : الروايات الواردة في بيان حسن المعاشرة معهم ولا سيما مع
. الامر بالصلاة في عشائرهم , فان هذه الروايات بالدلالة الالتزامية
تدل على الاجزاء .
و الجواب ( أولا ) أنه لا يعلم من الروايات أن الامر بالصلاة في عشائرهم
نام کتاب : البحث في رسالات عشر نویسنده : القدیري، محمدحسن جلد : 1 صفحه : 201