نام کتاب : الذنب اسبابه و علاجه نویسنده : القرائتي، محسن جلد : 1 صفحه : 180
او يبررون ذنوبهم بانها مراسم الاعراس والضيوف والاعياد او انهم
شباب او اطفال فيصبح ما حرم الله سبحانه حلالاً . واحياناً يقول أحدهم :
اقسم أن لا أصالح فلاناً او اقسم ان لا اكون واسطة في الزواج لحدوث مورد
ساءني عند سعيي للزواج .
هذه الانواع من القسم خاطئة لان متعلق القسم يجب ان يكون راجحاً ،
فمثلاً لو اقسم احد بالله على التدخين فهذا يمين باطل وخطأ ، ولكن اذا أقسم
على ان يتركها فذلك يمين صحيح ولا بأس به ، لان الإقلاع عن التدخين افضل
وارجح من تناولها .
ففي انتصار الثورة الاسلامية قال عدة من كبار المسؤولين وقواد
الجيش الشاهنشاهي : انا قسمنا بالله سبحانه ان نحيي ( الشاه المعدوم )
فأجابهم الامام الخميني ( رضى الله ) ( هذا يمين باطل من اوّله ) . وعلى كل
حال فان الذنوب تقترف وتبرر نتيجة الفهم السيء في المجتمع .
مواجهة الامام الصادق ( عليه السلام ) لمبرر معاند :
في كل زمان توجد هذه التوجيهات ، وفي موارد كثيرة من التاريخ
يوجد هذا الفهم السيء ، فالانسان يصاب بالتوجيهات اولاً ثم يرتكب الذنب
والجريمة ، وفي هذا المضمار توجد قصة معروفة تدل على اسلوب الفهم السيء .
والامام الصادق قد نهى بشدة عن هذه الاساليب وحذر الناس من اتباع هؤلاء
الاشخاص .
« قال جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) في معنى قوله عز وجل :
نام کتاب : الذنب اسبابه و علاجه نویسنده : القرائتي، محسن جلد : 1 صفحه : 180