4 ـ معتقدان به عدم جواز اجتهاد پيامبر ( ص )

گروهى مانند امام فخر رازى و محمد بن اسماعيل بخارى بر اين عقيده اند كه اجتهاد از راه رأى براى رسول خدا جايز نبوده است . از جمله علامه جوينى امام الحرمين در كتاب (( الورقات فى الاصول )) مى گويد : اجتهاد بر رسول خدا جايز نبود و آنچه كه از احكام بيان نمود همه ناشى از وحى بوده است و به همين جهت پذيرش گفتار او تقليد از وى ناميده نمى شود .

ابن حزم ظاهرى در كتاب الاحكام لاصول الاحكام ( ج 2 , ص 76 وج 5 , ص ( 132 مى گويد : هر گاه كسى گمان برد كه پيامبر حكمى را بدون راهنمايى وحى از راه اجتهاد بيان داشته است مرتكب كفر شده است .

علامه ابوحامد محمد غزالى در كتاب المستصفى ( ج 2 , ص 355 ) اين نظريه را به ابوعلى جبائى معتزلى و ابوهاشم معتزلى نسبت داده است .

علامه شنقيطى در رساله (( قمع الزيغ و الالحاد عن الطعن فى تقليد ائمة الاجتهاد )) و ابواسحاق شيرازى در كتاب (( اللمع )) ( ص 90 ) اين نظريه را به بعضى از شافعيان منسوب دانسته است .

در كتاب مسلم الثبوت , محب الله بن عبدالشكورى بهارى و شرح آن فواتح الرحموت كتاب عبدالعلى محمد بن نظام الدين انصارى ( ج 2 , ص 366 ) نقل شده كه اشاعره نيز اجتهاد را از پيامبر منع نموده اند .

5 ـ اجتهاد پيامبر از نظر عقل و شرع

برخى ديگر اجتهاد را از ديدگاه عقل براى پيامبر جايز دانسته , ولى از نظر شرع جايز ندانسته اند كه از آن جمله است : سيد مرتضى علم الهدى ( كه از بزرگان شيعه است ( ( الذريعه , ج 2 , ص 794 ) و بيشتر معتزليها و نيز جمهور اصوليان و محدثين اهل سنت مانند مالك بن انس اصبحى پيشواى مذهب مالكى و نيز قاضى ابويوسف و ابن حاجب و ساير حنفيها و حنابله پيروان مذهب احمد بن حنبل مروزى شيبانى و علامه بيضاوى شافعى و ابوحامد محمد غزالى و علامه رازى و ابواسحاق شيرازى بر اين عقيده اند . مى توانيد در اين باره به كشف الاسرار شرح اصول اثر على بن محمد بزودى حنفى ( ج 3 , ص 925 ) و الاحكام فى اصول الاحكام سيف الدين آمدى ( ج 3 , ص 140 ) و المستصفى