نام کتاب : اعلام النساء المؤمنات نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 730
قالت : أكنتَ بايعته ؟
قال : قلتُ : نعم .
قالت : فارجع إليه فكن معه ، فوالله ما ضلّ ولا ضلّ به [1] .
وممّا يدلّ على عظم إيمانها وعلوّ درجتها أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم مدحها وعبّر عنها وعن غيرها بالأخوات المؤمنات :
ففي الطبقات الكبرى قال ابن سعد : أخبرنا سعيد بن منصور ، حدّثنا
عبدالعزيز بن محمّد ، عن ابراهيم بن عقبة ، عن كريب ، عن ابن عباس قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « الأخوات مؤمنات : ميمونة ، و
اُم الفضل ، وأسماء » [2] .
وروى الحاكم النيسابوري في المستدرك قال : حدّثنا أبوجعفر محمّد بن
صالح بن هاني ، حدّثنا يحيى بن محمّد بن يحيى الشهيد رحمه الله ، حدّثنا
عبدالله بن عبدالوهاب الحجبي ، حدّثنا عبدالعزيز الدراوردي ، وأخبرنا
ابراهيم بن عقبة بن كريب ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
« الأخوات مؤمنات : ميمونة زوج النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ،
واُختها اُم الفضل بنت الحارث ، واُختها سلمى بنت الحارث إمرأة حمزة ،
وأسماء بنت عميس اُختهن لاُمهن » [3] .
وتقول عائشة : إنّ ميمونة كانت من أتقانا لله عزّ وجل ، وأوصلنا للرحم .
روى الحاكم النيسابوري قال : حدّثنا عبدالله بن الحسين القاضي بمرو ،
حدّثنا الحارث ابن أبي اُسامة ، حدّثنا كثير بن هشام . قال جعفر بن برقان :
حدّثنا يزيد بن الأصم ابن اُخت ميمونة قال : تلقيتُ عائشة وهي مقبلة من
مكّة أنا وابن لطلحة بن عبيدالله وهو ابن اختها ،